كما نلحط ان الصحة مسؤولية كبرى أمام الله عز وجل، فالنبي : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أصح لك جسمك وأروك من الماء البارد؟ " [ رواه الترمذي وابن حيان والحاكم وغيرهم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي؟]، ويقول: " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن عمله فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، ،وعن جسمه فيم أبلاه " [رواه الترمذي عن أبي برزة الأسلمي وقال: حديث صحيح).
الإسلام يعتبر الصحة نعمة كبرى يمن الله بها على عباده، يعتبرها أعظم نعمة بعد نعمة الإيمان؟ إذ يقول النبي ، في ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " ويقول في ما رواه ابن، ماجة عن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه: " ما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من معافاة ". وهي بما أنها نعمة تستحق الشكر عليها من جهة والمحافظة عليها من جهة أخرى .
فتحري الغذاء الطيب،
واجتناب الغذاء الخبيث، ضمانة
للصحة، والله سبحانه يقوله في سورة البقرة [ 172
]
] كلوا من طيبات ما رزقناكم [ وفيها أيضا[ 168 ] ] كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً [ . ويقول عز وجل في صفة النبي r في سورة الأعراف [ 157 ] : ]ويحرم عليهم الخبائث [ .
] كلوا من طيبات ما رزقناكم [ وفيها أيضا[ 168 ] ] كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً [ . ويقول عز وجل في صفة النبي r في سورة الأعراف [ 157 ] : ]ويحرم عليهم الخبائث [ .
والامتناع عن الغذاء
الطيب بلا مسوغ مشروع، أمر مناف
للصحة، ولا يسمح به الإسلام. يقوله الله عر وجل في سورة
المائدة
[ 87 ] ] لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [ .
ـ والتغذية الصحية هي التغذية المتوازنة،
تحقيقاً للميزان الذي وضعه الله في كل شيء، وجاء ذكره في سورة الرحمن [7- 9 ] ] ووضع الميزان :
أن لا تطغوا في الميزان !
ولا تخسروا الميزان [
0 التعليقات:
إرسال تعليق