في هذه الايام تعرضت
البيئة في عالمنا إلى تدهور سريع ومتزايد خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن
العشرين. ولعل الإنسان والأنشطة البشرية المختلفة هي العامل الرئيسي المسبب لهذا
التدهور الذي شمل كافة الموارد الطبيعية وفي مقدمتها الموارد المائية.
لم يكن الإنسان في فترات خلت يعطي اهتمامًا للبعد البيئي والضرر الذي يلحقه بالبيئة نتيحة أعماله، فقد حقق تطورًا صناعيًا كبيرًا وأقام ذلك العدد الهائل من المنشآت الصناعية الضخمة ومختلفة المقاييس والأنواع.
انجز تطورًا زراعيًا كبيرًا رافقه تدخل في زيادة المردود الزراعي بالطرق الاصطناعية غير المتناسبة مع آلية التطور البيئي الطبيعي التي تعرضت لحالات كبيرة من التشوه بسبب ادخال النظم الكيميائية المختلفة والضارة بالبيئة، يضاف إلى ذلك التطور بل الانفجار السكاني الكبير الذي تكتظ به الكرة الأرضية، مما يستوجب السعي نحو تأمين احتياجات متزايدة للماء والغذاء.
إن هذه الاتجاهات المختلفة للتطور الصناعي، الزراعي، السكاني، … أدت إلى بروز مصادر كبيرة للتلوث كان من أولى نتائجها، البدء في تخريب النظم البيئية التي كونتها الأرض عبر مئات الملايين من السنين. ومن هنا كان للموارد المائية النصيب الأكبر من الملوثات الناتجة عن هذه المصادر مما أدى إلى تدهور نوعيتها ووضع كميات كبيرة منها خارج دائرة الاستثمار، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة للموارد المائية العذبة، إضافة لتناقص هذه الموارد بسبب حالات الجفاف التي تصيب الكرة الأرضية وارتفاع درجة حرارة البيت الأخضر. ولعل أكثر المناطق تأثرًا بهذا الواقع هي المناطق الجافة وشبه الجافة. مع ملاحظة ازدياد حجم التلوث المائي كمًا ونوعًا في الدول المتقدمة والصناعية.
لم يكن الإنسان في فترات خلت يعطي اهتمامًا للبعد البيئي والضرر الذي يلحقه بالبيئة نتيحة أعماله، فقد حقق تطورًا صناعيًا كبيرًا وأقام ذلك العدد الهائل من المنشآت الصناعية الضخمة ومختلفة المقاييس والأنواع.
انجز تطورًا زراعيًا كبيرًا رافقه تدخل في زيادة المردود الزراعي بالطرق الاصطناعية غير المتناسبة مع آلية التطور البيئي الطبيعي التي تعرضت لحالات كبيرة من التشوه بسبب ادخال النظم الكيميائية المختلفة والضارة بالبيئة، يضاف إلى ذلك التطور بل الانفجار السكاني الكبير الذي تكتظ به الكرة الأرضية، مما يستوجب السعي نحو تأمين احتياجات متزايدة للماء والغذاء.
إن هذه الاتجاهات المختلفة للتطور الصناعي، الزراعي، السكاني، … أدت إلى بروز مصادر كبيرة للتلوث كان من أولى نتائجها، البدء في تخريب النظم البيئية التي كونتها الأرض عبر مئات الملايين من السنين. ومن هنا كان للموارد المائية النصيب الأكبر من الملوثات الناتجة عن هذه المصادر مما أدى إلى تدهور نوعيتها ووضع كميات كبيرة منها خارج دائرة الاستثمار، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة للموارد المائية العذبة، إضافة لتناقص هذه الموارد بسبب حالات الجفاف التي تصيب الكرة الأرضية وارتفاع درجة حرارة البيت الأخضر. ولعل أكثر المناطق تأثرًا بهذا الواقع هي المناطق الجافة وشبه الجافة. مع ملاحظة ازدياد حجم التلوث المائي كمًا ونوعًا في الدول المتقدمة والصناعية.
مصادر التلوث:
بداية لابد من التنويه إلى أن مصادر التلوث المعنية بتدهور نوعية المياه السطحية والجوفية تتصل فيما بينها هيدروليكيًا بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تحدد العلاقة بينها مدى حركة الملوثات وانتقالها. ونستعرض فيما يلي مصادر التلوث المختلفة المنتشرة في كل أنحاء العالم، والتي يمكن تحديدها بالتالي:
أ - مصادر التلوث الصناعي.
ب - مصادر التلوث الزراعي.
ج - مصادر التلوث السكاني (قمامة وصرف صحي).
د - مصادر التلوث الطبي.
هـ- مصادر التلوث النفطي.
و - مصادر تلوث أخرى.
ومن خلال حصر كافة أنواع الملوثات وبأشكالها المختلفة، توصلنا إلى توزيع هذه الملوثات تبعًا لأنواعها وفق التصنيف التالي:
1- التلوث الجرثومي.
2- التلوث الفيزيائي والكيميائي.
3- التلوث الكيميائي السمي (المعادن الثقيلة).
4- التلوث بالمبيدات الزراعية.
بداية لابد من التنويه إلى أن مصادر التلوث المعنية بتدهور نوعية المياه السطحية والجوفية تتصل فيما بينها هيدروليكيًا بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تحدد العلاقة بينها مدى حركة الملوثات وانتقالها. ونستعرض فيما يلي مصادر التلوث المختلفة المنتشرة في كل أنحاء العالم، والتي يمكن تحديدها بالتالي:
أ - مصادر التلوث الصناعي.
ب - مصادر التلوث الزراعي.
ج - مصادر التلوث السكاني (قمامة وصرف صحي).
د - مصادر التلوث الطبي.
هـ- مصادر التلوث النفطي.
و - مصادر تلوث أخرى.
ومن خلال حصر كافة أنواع الملوثات وبأشكالها المختلفة، توصلنا إلى توزيع هذه الملوثات تبعًا لأنواعها وفق التصنيف التالي:
1- التلوث الجرثومي.
2- التلوث الفيزيائي والكيميائي.
3- التلوث الكيميائي السمي (المعادن الثقيلة).
4- التلوث بالمبيدات الزراعية.
-
مصادر التلوث
الصناعي:لابد أولا من حصر المنشآت والأعمال الصناعية التي تتدخل في الوضع الهيدروبيئي في مختلف دول العالم بنسب متفاوتة بين دولة وأخرى، حيث تلقى المياه العادمة الصناعية في الأوساط الطبيعية (وديان، أنهار، مجار مائية، أوساط طبيعية ...) دون معالجة تذكر والتي تنشأ عن:
الدباغات، الصناعات البلاستيكية والمطاطية وخيوط النايلون، صناعة الأصبغة والدهانات، الصناعات النسيجية، الصناعات الدوائية، الصباغة، الطباعة، المشاحم، محطات الوقود، الاسمنت والزجاج، السيراميك، الآجر، البلاط والبلوك، الورق والكرتون والمحارم، الألبان، الكبريت، الصناعات الكهربائية والإلكترونية، الصناعات الغذائية، صناعة الصابون والمنظفات، البطاريات، الزيوت النباتية، التبغ، الحبوب، تخزين وحفظ الخضروات، تنكيل المعادن، الغلفنة …إن هذا التنوع الصناعي الكبير ومن خلال المنشآت الصناعية يؤدي إلى طرح العديد من الملوثات التي تتحول في أغلب الأحيان ودون معالجة إلى مجاري الأنهار ومنها إلى الموارد المائية السطحية والجوفية، ونبين فيما يلي أبرز أنواع الملوثات الناتجة عن مختلف تلك الصناعات وهي:الأنهار ومنها إلى الموارد المائية السطحية والجوفية، ونبين
0 التعليقات:
إرسال تعليق